ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، أنه لا يوجد أي مبرر لإطلاق الجنود الصهاينة النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب، أمس الخميس، مجزرة مروّعة أُطلق عليها "مجرزة الطحين" استشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 250 شخصا، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.
وأعربت الخارجية الفرنسية، في بيان على موقعها الالكتروني، عن حزنها العميق إزاء فقدان العديد من المدنيين الفلسطينيين أرواحهم أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ودعت إلى تسليط الأضواء على هذه الجرائم المروعة.
وأضافت الخارجية الفرنسية، أنه يتعين على الكيان الصهيوني الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين.
وذكرت أن أعداد الذين يعانون من الجوع والمرض من المدنيين في غزة تتزايد بشكل مستمر.
وجددت فرنسا دعوتها إلى "وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين"، معتبرة أنها "أولوية" بالنسبة لها. (İLKHA)